
قررت النيابة العامة المصرية إحالة المتهم بقتل زوجته الشابة، المعروفة إعلاميًا باسم عروس المنوفية، إلى محكمة الجنايات، بعد انتهاء التحقيقات في الواقعة التي هزت الرأي العام.
تفاصيل الجريمة
وقعت الجريمة داخل قرية ميت برة بمحافظة المنوفية، حيث لقيت زوجة تبلغ من العمر 20 عامًا، وكانت حاملًا، مصرعها عقب تعرضها لاعتداء عنيف داخل منزل الزوجية.
نتائج الطب الشرعي
كشف تقرير الطب الشرعي عن إصابات بالغة شملت كسورًا في القفص الصدري ونزيفًا في الرئتين أدى إلى توقف عضلة القلب، إضافة إلى إصابات بالبطن تسببت في إجهاض الجنين.
اعترافات المتهم
أقر المتهم خلال التحقيقات بتعديه على زوجته بالضرب أثناء خلاف بينهما، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد قتلها، وأنه أصيب بالذهول بعد وفاتها.
الوصف القانوني
أوضح محامي أسرة المجني عليها أن القضية وُصفت قانونيًا بأنها قتل عمد مقترن بجناية الإجهاض، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام وفقًا للقانون المصري.
دور الطبيب
لعب الطبيب الذي فحص الجثمان دورًا حاسمًا في كشف شبهة جنائية، بعد ملاحظته علامات إصابات واضحة، ورفضه إصدار تصريح الدفن قبل إبلاغ الشرطة.
المصدر: متابعات شبكة رأي الإخبارية – عن وكالات