يُعدّ الدكتور حسن عبد الله، ابن مدينة الروضة، واحداً من أبرز النماذج المشرفة التي يحق لأهالي المدينة أن يفخروا بها. شخصية تمتزج فيها قوة الإرادة بطيب الخُلق، وهدوء الاتزان بروح الطموح والعمل. ابتسامته الدائمة ليست مجرد مظهر خارجي، بل انعكاس لروح طيبة وشغوفة بالعلم والبحث، جعلته يواصل مسيرته العلمية بخطى ثابتة حتى بلغ أعلى الدرجات.
مسيرة علمية راسخة وتخصص دقيق
بدأ الدكتور حسن رحلته بالحصول على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة القاهرة، ثم واصل طريقه بإصرار وشغف لينال درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص إنشاء ملاعب كرة القدم بالنجيل الطبيعي.
لم تكن هذه الدراسة مجرد شهادة، بل كانت إضافة مهمة للرياضة المصرية، حيث أصبح من أبرز الاستشاريين المتخصصين في هذا المجال، مقدماً رؤى علمية وخبرة عملية أسهمت بشكل كبير في تطوير جودة الملاعب والمنشآت الرياضية.
شخصية ملهمة تجمع بين العلم والرياضة
إلى جانب نجاحه الأكاديمي، برز الدكتور حسن في مجال التحكيم الكروي، حتى أصبح حكماً دولياً، ليبرهن أن النجاح لا يقتصر على جانب واحد، بل يمكن للإنسان أن يجمع بين التميز العلمي والرياضي في آن واحد.
يمتلك الدكتور حسن قدرة استثنائية على توصيل المعلومة بأسلوب مبسط وواضح، الأمر الذي جعله قريباً من طلابه وزملائه وكل من تعامل معه. وقد كان للعمل معه أثر بالغ في اكتساب الخبرات والاستفادة من شخصيته القيادية المتواضعة.
صباحنا أحلى – حلقة 18-02-2025 | كابتن حسن عبدالله
قدوة لأبناء الروضة ومصدر فخر للجميع
ما حققه الدكتور حسن عبد الله لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة إصرار وصبر وإيمان بأن النجاح ثمرة جهد مستمر. لذلك أصبح اليوم قدوة لشباب الروضة، ونموذجاً يُحتذى به لكل من يسعى للارتقاء في مسيرته العلمية والمهنية.
ليس غريباً أن يُشار إليه بالبنان، فهو قامة تستحق التقدير ورمز من رموز الإبداع والريادة. وبكل اعتزاز نفتخر بما وصل إليه زميلنا وصديقنا الدكتور حسن عبد الله، الذي أثبت أن النجاح حليفُ كل مجتهد، وسيظل بإذن الله مشكاةً تُنير الطريق للأجيال القادمة.
دعاء بالتوفيق واستمرارية النجاح
نسأل الله تعالى أن يبارك في عمره وعلمه، وأن يكتب له التوفيق في مسيرته العملية والعلمية، ليظل نموذجاً للعطاء وقدوة لأبناء مدينته.
ألف مبارك، وبالتوفيق الدائم إن شاء الله.